(أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي رضي الله عنه إنما معنى ذلك والله أعلم انها لم يحلل ان ينصب عليها الحرب حتى تكون كغيرها فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عندما قتل عاصم بن ثابت وخبيب بقتل أبي سفيان في دار بمكة غيلة ان قدر عليه - وهذا في الوقت الذي كانت فيه محرمة فدل على أنها لا تمنع أحدا من شئ وجب عليه وانها إنما يمنع من أن ينصب عليها الحرب كما ينصب على غيرها - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه (قال الواقدي وحدثنا) عبد الله بن أبي عبيدة عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري (ح قال وحدثنا) عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون وزاد بعضهم على بعض فذكر قصة في بعث أبي سفيان من يقتل محمدا صلى الله عليه وسلم غيلة وان الله تعالى اطلع عليه نبيه واسلم الرجل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن أمية الضمري وسلمة بن أسلم بن حريش اخرجا حتى تأتيا أبا سفيان بن حرب فان أصبتما منه غرة فاقتلاه ثم ذكر قصة في رؤية معاوية عمرا واخباره أباه بذلك وان عمرو بن أمية وسلمة بن أسلم اسندا في الجبل وتغيبا في غار ثم إن عمرو بن أمية خرج فقتل عبيد الله بن مالك ابن أخي طلحة بن عبيد الله وجاء إلى خبيب بن عدي وهو مصلوب فانزله وأهال عليه التراب ثم ذكر رجوعهما منفردين إلى المدينة -
(٢١٣)