هذا ثم أحييته أتشكون في الامر؟ فيقولون لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحيى: والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الان. قال فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه. قال معمر: وبلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس، وبلغني أنه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه) *] 448 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 393 ح 20824 أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا سعيد الخدري قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فقال فيما يحدثنا:
*: ابن حماد: ص 156 عن عبد الرزاق.
*: أحمد: ج 3 ص 36 عن عبد الرزاق.
وفي: ج 5 ص 434 بسند آخر عن جنادة بن أبي أمية: وقال " قال ابن عون: وأظن في حديثه: يسلط على رجل من البشر فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره ".
*: عبد بن حميد: على ما في السند الأول لمسلم.
*: البخاري: ج 9 ص 76 حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ان أبا سعيد قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال: كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير.
*: مسلم: ج 4 ص 2256 ب 21 ح 2938 كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي سعيد الخدري، وقال في آخره " قال أبو إسحاق: يقال أن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام ".
وفيها: بسند آخر عن أبي سعيد الخدري، وفيه " يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح. مسالح الدجال فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج. فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون:
اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه قال قال:
فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيأمر الدجال به فيشبح (فيشج) فيقول خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال فيقول: أوما تؤمن بي؟ قال فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال فيأمر به فيوشر (فينشر) بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين