مرسلا عن معاذ:
*: مصابيح البغوي: ج 3 ص 482 ح 4182 كما في ابن أبي شيبة، من حسانه، مرسلا عن معاذ: إلى قوله " وخروج الدجال " وفيه " في سبعة أشهر ".
*: جامع الأصول: ج 11 ص 91 ح 7907 عن أبي داود، والترمذي.
*: عقد الدرر: ص 253 ب 12 ف 1 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، وقال " أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه، وأخرجه الإمام أبو داود السجستاني في سننه من حديث معاذ هكذا مسندا وانتهى حديثه عن قوله " وفتح القسطنطينية خروج الدجال "، وأخرجه الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في مستدركه من وجه آخر موقوفا على معاذ، وقال بعد ذكر خروج الدجال:
ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب فقال: " والله إن ذلك لحق كما أنك جالس. ثم قال: هذا الحديث وإن كان موقوفا فإن إسناده صحيح على شرط الرجال، وهو اللائق بالمسند الذي تقدمه " وقال في هامشه " ولم يورده الحاكم مرتين كما يوهم كلام المصنف ".
*: فتن ابن كثير: ج 1 ص 79 عن رواية أحمد الثانية.
*: الدر المنثور: ج 6 ص 60 وقال " وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود، والحاكم وصححه، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: الجامع الصغير: ج 2 ص 179 ح 5612 عن أحمد، وأبي داود.
*: فيض القدير: ج 4 ص 360 ح 5612 عن الجامع الصغير.
ملاحظة: " هذا الحديث والأحاديث الستة بعده تذكر أن فتح القسطنطينية يتبعه خروج الدجال ومهما أسأنا الظن بهذه الأحاديث وقلنا بأنها تعبر عن تطلع المسلمين لحل عقدة عاصمة الروم التي استعصت عليهم بعد عاصمة كسرى وظلت عدوا عنيدا قرونا طويلة، لذلك رووا أحاديث في فتحها مهما أسأنا الظن وقلنا ذلك كما يقول المستشرقون، فما هو الموجب لان تتضمن روايات فتح القسطنطينية خروج الدجال على أثره وانشغال المسلمين به؟
الذي يقرب في ذهننا أن حديث فتح عاصمة الروم وخروج الدجال على أثره صحيح وقد صدر عن النبي صلى الله عليه وآله والذي حصل في روايته أن الرواة والتابعين طبقوه على عاصمته في عصورهم التي كانت القسطنطينية ولكن المقصود هو عاصمة الروم في زمن المهدي عليه السلام، وأن حركة الدجال تكون ردة فعل يهودية رومية على الانتصار الكاسح الذي يحققه المهدي وعيسى عليهما السلام. بل حتى لو كان في أصل الحديث اسم القسطينطينية فهو لا ينافي أن يكون المقصود به عاصمة الروم في زمن المهدي عليه السلام، ولا يضر به أنها تحولت من تركيا إلى أوروبا أو غيرها، وأن الروم الغربيين ورثوا الروم الشرقيين. وفي أحاديث الروم واليهود وأحاديث نزول عيسى عليه السلام شواهد على ذلك " 0 * * *