ضرب ظهرك وأخذ مالك، فإن لم تر خليفة فاهرب حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل الشجرة. قلت يا رسول الله فما يكون بعد ذلك؟
قال: الدجال) *] 407 المصادر:
*: الطيالسي ج 2 ص 59 ح 443 حدثنا أبو داود، قال حدثنا هشام الدستوائي، عن قتادة عن سبيع بن خالد قال، وحدثنا حماد بن زيد أو أبو عبيد، عبد الوارث، وحماد بن نجيح كلهم عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي، عن زيد بن صخر أو خالد بن سبيع، قال: غلت الدواب فأتينا الكوفة نجلب منها دوابا فدخلت المسجد فإذا رجل صدع من الرجال، حسن الثغر يعرف أنه من رجال الحجاز، وإذ أناس مسربيون عليه فقال: - *: عبد الرزاق: على ما في سند أمالي المفيد.
*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 8 ح 18960 حدثنا وكيع، عن حماد بن نجيح، عن أبي التياح عن صخر بن بدر عن خالد بن سبيع أو سبيع بن خالد قال: أتيت الكوفة فجلبت منها دواب، فإني لفي مسجدها إذ جاء رجل قد اجتمع الناس عليه، فقلت: من هذا؟ قالوا:
حذيفة بن اليمان، قال فجلست إليه فقال: كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، قال قلت: يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي كنا فيه، هل كان قبله شر وهل كأن بعده شر؟ قال: نعم، قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف، قال فقلت: يا رسول الله فهل بعد السيف من بقية؟ قال: نعم. هدنة، قال قلت: يا رسول الله فما بعد الهدنة؟ قال: دعاة الظلالة، فإن رأيت خليفة فالزمه وإن نهك ظهرك ضربا وأخذ.
مالك، فإن لم يكن خليفة فالهرب حتى يأتيك الموت وأنت عاض على شجرة، قال قلت: يا رسول الله فما بعد ذلك؟ قال: خروج الدجال، قال قلت: يا رسول الله فما يجئ به الدجال؟ قال: يجئ بنار ونهر، فمن وقع في ناره وجب أجره، وحط وزره، ومن وقع في نهره حط أجره، ووجب وزره، قال قلت: يا رسول الله فما بعد الدجال؟ قال: لو أن أحدكم أنتج فرسه ما ركب مهره حتى تقوم الساعة ".
*: أبو داود: ج 4 ص 95 ح 4244 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت، بسند آخر، عن سبيع بن خالد، عن حذيفة: وفيه ". فأحدقه القوم بأبصارهم فقال: إني أرى الذي تنكرون، إني قلت. أعطانا الله أيكون بعده شر، كما كان قبله شر. فأطعه وإلا فمت ".
وفي: ص 96 ح 4245 بعضه، بسنده عن عبد الرزاق، عن خالد بن خالد اليشكري: - وفيها: ح 4246 بتفاوت، بسند آخر، عن نصر بن عاصم: وفيه ". قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرات، قال قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الشر خير؟
قال: هدنة على دخن، قلت: ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه.