قال قلت: يا رسول الله أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء صماء، عليها دعاة على أبواب النار، فإنا تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم ".
وفيها: 4247 بعضه، بسند آخر، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
*: ابن ماجة: ج 2 ص 1317 ب 36 ح 3981 مختصرا، بسند آخر، عن عبد الرحمن بن قرط، عن حذيفة:
*: أحمد: ج 5 ص 403 كما في الطيالسي، بتفاوت، بأربعة أسانيد أخرى.
*: الحاكم: 4، 432 كما في رواية أحمد الرابعة بتفاوت، بسند آخر، عن سبيع بن خالد:
*: مصابيح البغوي: ج 3 ص 471 ح 4157 من حسانه، عن حذيفة:
*: شرح السنة: كما في البحار.
*: تهذيب ابن عساكر: ج 5 ص 164 كما في الطيالسي بتفاوت، بسنده إلى حذيفة بن اليمان:
وفيه " قلت فما بعد الدجال؟ قال: عيسى بن مريم. قلت: فما بعد عيسى؟ قال: ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة ".
*: الدر المنثور: ج 6 ص 54 وقال " وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن حذيفة ".
*: كنز العمال: ج 7 ص 264 كما في تصريح الكشميري، ولم نجده في فهارسه.
*: تصريح الكشميري: ص 206 ح 390 عن كنز العمال.
* * *: أمالي المفيد: أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد قال: حدثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن خالد بن خالد اليشكري، قال: خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد، فإذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال، فقلت: من هذا؟ فقال القوم: اما تعرفه؟ قلت: لا. قالوا:
هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فقعدت إليه فحدث القوم فقال: قريبا مما في ابن أبي شيبة.
*: البحار: ج 8 ص 10 عن أمالي الطوسي.
وفيها: عن شرح السنة ملاحظة: " نص هذا الحديث على أن نزول عيسى عليه السلام يكون بعد خروج الدجال، وبهذا يعارض ما ورد من أنه بعد نزوله، لكن له مؤيدات أخرى وردت من طرق الأئمة من أهل البيت عليهم السلام. كما يلاحظ تفاوت التوجيه الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وآله في حالة عدم وجود خليفة شرعي، فبعض روايات الحديث أمرت بالطاعة، وبعضها أمر بالجهاد، وبعضها أمر بالجهاد السلبي والبعد عن الحاكم الجائر حتى الموت، وبذلك تكون رواية هذا الحديث من مظاهر الاتجاهات الفكرية السياسية الثلاثة في الأمة " 0 * * *