قال الطبرسي: وقبض بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباذ في آخر صفر، وقيل إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة، من سنة ثلاث ومائتين، وله يومئذ خمس وخمسين سنة، وكانت مدة إمامته وخلافته بعد أبيه عشرين سنة، وكانت في أيام إمامته بقية ملك الرشيد، وملك محمد الأمين بعده ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما، ثم خلع الأمين وقتله، ثم ملك المأمون الخلافة بعده عشرين سنة واستشهد في أيام ملكه.
قال: وروي عن إبراهيم بن العباس قال: كانت البيعة للرضا عليه السلام لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في أول سنة اثنتين ومائتين، وتوفي سنة ثلاث ومائتين، والمأمون متوجه إلى العراق، وكان الرضا عليه السلام يعجبه العنب، فاخذ له شئ منه، وجعل في موضع أقماعه الإبر أياما، ثم نزعت منه وجيئ به إليه، فأكل منه فقتله، وذكر أن ذلك من لطيف السموم (1).
قال الكفعمي: توفي الرضا عليه السلام في سابع عشر شهر صفر يوم الثلاثاء سنة ثلاث ومائتين، سمه المأمون في عنب وكان له إحدى وخمسون سنة (2).
قال الفتال النيسابوري: كان وفاته عليه السلام يوم الجمعة في شهر رمضان سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة، وكانت مدة خلافته عشرين سنة (3).
قال الشهيد في الدروس: قبض عليه السلام بطوس في صفر سنة ثلاث ومائتين (4).
وفي كتاب العدد: في الثالث والعشرين من ذي القعدة كانت وفاة مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام (5).
وفي كتاب المناقب: يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين ومائتين وقيل سنة ثلاث (6).
وفي كتاب الدر يوم الجمعة غرة شهر رمضان سنة اثنتين ومائتين وكذا في كتاب الذخيرة (7).