على " ع " عن رسول الله (ص) قال: إن الله عز وجل يقول: انا الرحمن خلقت الرحمن وشققت لها اسما من اسمى، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته قال: ليس هذا الحديث، قلت: حدثني أبي عن آبائه عن علي " ع " عن رسول الله (ص) من أحب ان ينسى في اجله ويعافى في بدنه فليصل رحمه قال: ليس هذا، قلت: نعم حدثني بي عن أبائه عن علي " ع " قال: حدثني رسول الله (ص) احتضر رجل بار في جواره رجل عاق قال الله عز وجل الملك الموت: يا ملك الموت كم بقي من اجل العاق قال: ثلاثون سنة قال: حولها إلى هذا البار، قال: زد قلت: حدثني أبي عن آبائه عن علي " ع " عن رسول الله (ص) ان ملكا من ملوك الأرض كان بقي من عمره ثلاث سنين فوصل رحمه فجعلها الله ثلاثين سنة، فقال: هذا الحديث أردت، أي البلاد أحب إليك فوالله لأصلن رحمي إليكم؟ قلت: المدينة فسرحنا إلى المدينة وكفى الله مؤنته وإن كان اللعين قال لأصلن رحمي ولكن ما وصل أرحامه بل قطعهم قطع الله عنه رحمته ولقد قتل منهم الف أو يزيدون وبنى على ستين علويا في ليلة واحدة وصنع بإمامنا الصادق " ع " ما صنع حتى سقاه السم في عنب الرازقي:
بعض بطيبة مدفون وبعضهم * في كربلا وبعض في الغريين المجلس التاسع والأربعون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بنى أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنى انا أبوهم وعصبتهم، وقال (ص): ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من ابنتي فاطمة، وقيل:
المراد وعصبتهم، وقال (ص): ذريته كل نبي من صلبه وذريتي من ابنتي فاطمة، وقيل:
المراد من الكوثر كثرة الذراري في قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر) من نسل فاطمة.
والحاصل: ان أولاد فاطمة وذريتها هم أولاد رسول الله (ص) وذريته، ويستدل على ذلك بآيات عديدة: منها قوله تعالى (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وأيوب وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى) ومنها آية المباهلة في قوله (أبنائنا وأبنائكم).