أحب ان يكون قبره واسعا فسيحا فليأت المساجد، من أحب ان لا تأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد، ومن أحب أن لا يظلم لحده فلينور المساجد.
وعلى الباب السابع مكتوب: (لا إله إلا الله محمد رسول الله على ولى الله بياض القلب في أربع خصال: في عيادة المريض، واتباع الجنازة، وشراء أكفان الموتى، وأداء الفرائض.
وعلى الباب الثامن مكتوب: (لا إله إلا الله محمد رسول الله على ولى الله، من أراد الدخول من هذه الثمانية فليستمسك بأربع خصال: بالصدق، والسخاء وحسن الخلق، وكف الأذى. نعم في الخبر: المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه فإذا وجدت أحدا يتأذى منه الناس من هفوات لسانه أو جنايات يده فليس بمسلم فلا تشك في كفر من وضع رأس الحسين بين يديه تارة بلسانه يؤذيه وأخرى بيده.
أتضربها شلت يمينك انها * وجوه لوجه الله طال سجودا ثم جئنا إلى النار فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين، وعلى الباب الثاني مكتوب: من رجا الله سعد ومن خاف الله امن، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره، وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد أن يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية، من أراد أن لا يكون في القيامة عطشانا فليسقي العطشان في الدنيا. وعلى الباب الرابع مكتوب اذن الله من أهان الاسلام، أذل الله من أهان أهل بيت نبيه، أذل الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى فان الهوى يجانب الايمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من عين ربك ولا تكن عونا للظالمين على ظلم المخلوقين فان الجنة لم تخلق للظالمين.
وعلى الباب السادس مكتوب: انا حرام على المجتهدين، انا حرام على المتصدقين انا حرام على الصائمين، وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ونجوا أنفسكم قبل أن تنجوا، وادعوا الله قبل أن تردوا عليه فلا تقدروا على ذلك عليه من حساب يوم القيامة فهنا لك هول عظيم وخطب وناهيك في هذا المقام ما ورد ان موسى بن جعفر " ع " كان يدعو ويقول: اللهم إني أسئلك الراحة عند الموت