قال الصادق " ع ": ان أحببت ان يزيد الله في عمرك فبر أبويك، وقال: ان البر يزيد في الرزق.
قال رسول الله (ص): رقودك على السرير إلى جنب والديك في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله وقال (ص): رضى الله كله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ويقول للعاق: اعمل ما شئت فانى لا اغفر لك، ويقول للبار: اعمل ما شئت فانى سأغفر لك وقال (ص): من ضرب أبويه فهو ولد الزنا، ومن اذى جاره فهو ملعون ومنافق خاسر - يا علي أكرم الجار ولو كان كافرا، وأكرم الضيف ولو كان كافرا، واطلع الوالدين وان كانا كافرين، ولا ترد السائل وإن كان كافرا.
يا للمسلمين الحسين بن رسول الله أليس له حق من هذه الحقوق حتى يكرم ويراعى ذلك الحق فيه؟ أقول: بل وله جميع هذه الحقوق لان له حق الأبوة، الامام أب الرعية وله حق الجوار لأنه نزل بجوارهم، وله حق الضيافة لأنهم أضافوه وكتبوا إليه اثنى عشر الف كتاب ثم بعد ذلك سألهم شيئا لا قيمة له بل كان مبذولا وهو ما الفرات الذي يشربه اليهود والنصارى وهو أيضا نحلة الله لفاطمة عليها السلام.
وقال صلى الله عليه وآله: يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحا ما يلزم الولد لهما.
روى في (جامع الأخبار) نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى بضع الأطفال فقال (ص): ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم فقيل: يا رسول الله من آبائهم المشركين؟ فقال آبائهم المؤمنين لا يعلمونهم شيئا من الفرائض وإذا تعلموا - يعنى أولادهم - منعوهم ورضوا عنهم بعوض يسير من الدنيا فأنا منهم برئ وهم منى براء، وقال (ص): إذا سميتم الولد فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجها.
وقال (ص): أولادنا أكبادنا صغرائهم أمراؤنا وكبرائهم أعداؤنا، فان عاشوا فتنونا، وان ماتوا حزنونا، قال (ص): خمسة من خمسة وهم في قبورهم، وثوابها يجرى إلى ديوانهم، من غرس نخلا، ومن حفر بئرا، ومن بنى مسجدا، ومن ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به الناس، وصدقة جارية.
وقال (ص): رحم الله والدا أعان ولده على بره، وقال (ص) البنات محنة