تسيل رجلاه دما قال منهال بن عمرو رأيت زين العابدين (ع) في دمشق الشام وقد استظل بظل حائط ورجلاه تسيلان دما الخ.
المجلس السابع في بعض زوجاته وأولاده (ص) ذكورا وإناثا، وأما زوجاته تسعة كما قال الشيخ صاحب الوسائل في منظومته:
زوجاته خديجة وفضلها * أبان عنه بذلها وفعلها بنت خويلد الفتى المكرم * الماجد المؤيد المعظم لها من الجنة بيت من قصب * لا صخب فيه لها ولا نصب وهذه صورة لفظ الخبر * عن النبي المصطفى المطهر وخديجة كانت من أحسن النساء جمالا وأكملهن عقلا وأتمهن رأيا وأكثرهن عفة ودينا وحياء ومروة ومالا، وقال (ص): إن الله اختار من النساء أربعة مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (ص) وقال (ص): اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم وآسية وخديجة وفاطمة بنت محمد (ص).
وفي الخبر ما كمل من النساء إلا أربعة مريم وآسية وفاطمة وخديجة زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة وهي المدعوة بخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، وانها من الفواطم التسعة وهي فاطمة بنت زائدة بنت الأصم، وينتهي نسبها إلى عامر بن لوي وهو أحد أجداد رسول الله (ص) صلوات الله وسلامه على هذه المرأة الجليلة النبيلة الأصيلة العقيلة الكاملة العاقلة الباذلة العالمة الفاضلة العابدة، الزاهدة المجاهدة الحازمة، والحبيبة لله ولرسوله ولوليه المختارة من النساء، والصفية البيضاء حليلة الرسول وأم البتول، صفوة النسوة الطاهرات، وسيدة العفائف المطهرات، أفضل أمهات المؤمنين وأشرف زوجات رسول الأمين، وأول من آمنت من النساء وأسبقهن بعبادة رب الأرض والسماء، سيدة النسوان وخاصة الرسول وخلاصة الايمان، أصل العز