وفيه قال عبد الله بن سنان: قلت الصادق " ع " ان لي ابن عم أصله ويقطعني، واصله ويقطعني حتى هممت لقطيعته إياي ان اقطعه، قال " ع ": انك ان وصلته وقطعت وصلكما الله جميعا، وان قطعته وقطعك قطعكما الله جميعا.
(في البحار) قال (ص): من بضمن لي واحدة ضمنت له أربعا: يصل رحمه فيحبه الله ويوسع عليه زرقه، ويزيد في عمره، ويدخله الجنة التي وعده.
(في البحار) عنه (ص): من يضمن لي واحدة ضمنت له أربعا: يصل رحمه فيحبه الله ويوسع عليه رزقه، ويزيد في عمره، ويدخله الجنة التي وعده.
(في البحار) عنه (ص): إنه وجد ليلة المعراج رحمها معلقا بالعرش تشتكي من رحمه إلى ربها فقال لها: كم بينك وبينها من أب فقالت: نلتقي في أربعين أبا، تذكرت في هذا المقام حديثا حدث به إمامنا الصادق " ع " للمنصور في صلة الأرحام وهو حديث شريف ينبغي ان نذكره.
(في البحار) عن يونس بن أبي يعفور قال: لما قتل إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بباخمرا فلم يترك المنصور منا أحدا حتى قدمنا الكوفة فمكثنا فيها شهرا نتوقع فيها القتل ثم خرج إلينا ربيع الحاجب فقال: أين هؤلاء العلويين؟ ادخلوا على أمير المؤمنين رجلا منكم من ذوي الحجى قال: فدخلنا إليه أبا حسن بن زيد فلما صرت بين يديه قال لي: أنت الذي تعلم الغيب؟ قلت لا يعلم الغيب إلا الله قال: أنت الذي يجيئ إليك هذا الخراج؟ قلت: ليك يجيئ يا أمير المؤمنين الخراج قال: أتدرون لم دعوتكم؟
قلت: لا، قال: أردت ان اهدم رباعكم وأغور قليبكم، واعقر نخيلكم، وأنزلكم بالشراة (شراة بالفتح اسم جبل دون عسفان، كذا في المجمع) لا يقربكم أحد من أهل الحجاز وأهل العراق فأنهم لكم مفسدة، فقلت له: أمير المؤمنين ان سليمان أعطى فشكر وان أيوب ابتلى فصبر، وان يوسف ظلم فغفر، وأنت من ذلك النسل قال:
فتبسم وقال: أعد على فأعدت فقال: مثلك من يكن زعيم القوم، قد عفوت عنكم ووهبت لكم جرم أهل البصرة.
حدثني عن حديث الذي حدثني عن أبيك عن آبائك عن رسول الله في الأرحام قلت: حدثني أبي عن ابائه عن علي " ع " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلة الرحمن تعمر الديار، وتطيل الاعمار، وتكثر العمار وان كانوا كفارا، فقال: ليس هذه، فقلت:
حدثني أبي عن آبائه عن علي " ع " عن رسول الله قال: الأرحام معلقة بالعرش تنادى صل من وصلني، واقطع من قطعني قال: ليس هذا، قلت: حدثني أبي عن آبائه عن