وهكذا سمع من أصحاب أبي طاهر ابن الكويك، والعز ابن جماعة، وابن خير، ثم من أصحاب الولي العراقي، والفوي، وابن الجزري، ثم من يليهم، والبرهان الزمزمي، والتقي ابن فهد، والزين الأمياطي، والشهاب الشوابطي، وأبي السعادات، وابن ظهيرة، وابن حامد بن العيناء، والبدر عبد الله بن فرحون، والشهاب أحمد بن النور المحلي، وابن الفرج المراغي، والثغر الإسكندري.
ولهذا كله زاد عدد من أخذ عنه من الأعلى والدون والمساوي حتى الشعراء ونحوهم على ألف ومائتين، والأماكن التي تحمل فيها من البلاد والقرى على الثمانين.
واجتمع له من المرويات بالسماع والقراءة ما يفوق الوصف. وهي تتنوع أنواعا:
أحدها: ما رتب على الأبواب الفقهية ونحوها، وهي كثيرة جدا.
ثانيها: ما رتب على المسانيد.
ثالثها: ما هو على الأوامر والنواهي.
رابعها: ما هو على الحروف في أول كلمات الأحاديث.
خامسها: ما هو في الأحاديث الطوال خاصة.
سادسها: ما يقتصر فيه على أربعين حديثا فقط.
سابعها: ما هو على الشيوخ.
ثامنها: ما هو على الرواة.
تاسعها: ما يقتصر فيه على الأفراد والغرائب.
عاشرها: ما لا تقيد فيه بشئ مما ذكر.
حادي عشرها: ما لا إسناد فيه بل اقتصر فيه على المتون مع الحكم عليها.