2 - مراصد الاطلاع للبغدادي.
.. وهكذا.. في كتب الأخلاق، والتصوف، والسلوك، وحتى في كتب المحاضرات والطرائف والقصص والأدب... كل ذلك يرجع فيه إلى كتب أهل السنة..
هذا، وفي كثير من الأحايين يؤكد على اعتبار الكتاب الذي ينقل عنه أو يستشهد بما جاء فيه، وأسلوبه في ذلك هو:
1 - ذكر كلام كاشف الظنون. وبذلك يثبت اسم الكتاب واسم مؤلفه وصحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
2 - ذكر رواية العلماء للكتاب في كتب الإجازات والأسانيد.
3 - ذكر من نقل عن الكتاب واعتمد عليه.
4 - ذكر من جعل الكتاب من مصادر كتابه ونص على ذلك في خطبة مؤلفه.
5 - خطبة الكتاب المشتملة على التزام مؤلفه بالنقل عن الكتب المعتبرة وإيراد الأخبار المعتمدة.
ولا يخفى ما لهذا الأسلوب من الأثر في بلوغ المرام وكفاية الخصام.
- " تنبيه " - قد ذكرنا أن احتجاج الشيعة بأخبار أهل السنة ورجوعهم إلى كتب أولئك هو من قواعد البحث وقوانين المناظرة.. لكن بعض متعصبي أهل السنة جهلوا أو تجاهلوا، فقالوا بأن ذلك دليل على أن الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء، فهم في كل ما يدعونه عيال على أهل السنة.. قال ابن روزبهان في الرد على العلامة الحلي:
" العجب من هذا الرجل، لا ينقل حديثا إلا من جماعة أهل السنة، لأن