الحديث الشريف قد أزال سحب العناد واللجاجة من سماء المنكرين له، والمحاولين إطفاء نوره.
{6} رواية محمد بن إسحاق بن يسار المدني لقد ذكر هذه الرواية العلامة ابن منظور بقوله: " وقال الأزهري رحمه الله:
وفي حديث زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين خلفي، كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
وقال: قال محمد بن إسحاق: هذا حديث صحيح ورفعه عن [نحو] زيد بن أرقم وأبي سعيد الخدري. وفي بعضها: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فجعل العترة أهل البيت " (1).
ترجمته:
1 - ابن حبان: " محمد بن يسار، مولى عبد الله بن قيس بن مخرمة القرشي من أهل المدينة كنيته أبو بكر، وكان جده من سبي عين التمر، وهو أول سبي دخل المدينة من العراق. يروي عن الزهري ونافع. روى عنه الثوري وشعبة والناس... وتكلم في ابن إسحاق رجلان: هشام بن عروة ومالك بن أنس.
فأما هشام بن عروة فحدثني زياد الزيادي. ثنا ابن أبي شيبة. ثنا علي بن المديني، قال: سمعت يحيى القطان يقول: قلت لشهام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر. قال: وهل كان يصل إليها؟.
قال أبو حاتم: هذا الذي قال هشام ليس مما يجرح به الإنسان في الحديث