وأما حديث الهيثم ورجال من قريش فقد تقدموا في خزيمة.
وأما حديث أم سلمة فحديثها عند ابن عقدة من حديث هارون بن خارجة عن فاطمة ابنة علي عن أم سلمة رضي الله عنها...
وأما حديث أم هاني فحديثها عنده أيضا من حديث عمر بن سعيد عن عمر ابن جعدة بن هبيرة عن أبيه " 1.
ترجمته:
ذكرنا ترجمته مفصلة عن جماعة في مجلد حديث (مدينة العلم)، وهنا نكتفي بخلاصة ما ذكره هو بترجمة نفسه:
" ولد في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة، أدخله أبوه المكتب بالقرب من الميدان عند المؤدب الشرف عيسى بن أحمد المقسي الناسخ، فأقام عنده يسيرا جدا، ثم نقله لزوج أخيه الفقيه الصالح البدر حسين بن أحمد الأزهري أحد أصحاب العارف بالله يوسف الصفي، فقرأ عنده القرآن وصلى به الناس التراويح في رمضان، ثم توجه به أبوه لفقيهه المجاور لمسكنه المفيد النفاع القدوة الشمس محمد بن أحمد التحريري الضرير مؤدب البرهان ابن خضر والجلال ابن الملقن، وابن أسد، وغيرهم من الأئمة، ولزم الأستاذ الفريد البرهان ابن خضر، وكذا قرأ على أوحد النحاة الشهاب أبي العباس الحناوي، وأخذ العربية أيضا عن الشهاب الأبدي المغربي، والجمال ابن هشام الحنبلي حفيد سيبويه وقته الشهير وغيرهما، وحضر عند الشمس الوقائي. وكذا أخذ اليسير من الفقه عن العلم صالح البلقيني..
وحضر تقسيم البهجة بتمامه عند الشرف المناوي وتقسيم المهذب أو غالبه