البخاري أو مسلم؟ فقال: كان محمد عالما ومسلم عالما. فأعدت عليه مرارا، فقال: يقع لمحمد الغلط في أهل الشام وذلك لأنه أخذ كتبهم ونظر فيها فربما ذكر الرجل بكنيته ويذكره في موضع آخر يظنهما اثنين. وأما مسلم فقل ما يوجد له غلط في العلل لأنه كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع والا المراسيل " 1.
3 - وفي [الكاشف 3 / 140] و [العبر 1 / 23] كذلك.
4 - اليافعي: ثم ذكر المقارنة التالية: " وقد اختلف أئمة الحديث المتأخرون في تفضيل الصحيحين، فالأكثرون منهم فضلوا صحيح البخاري على صحيح مسلم وبعضهم فضلوا صحيح مسلم، حتى قال أبو علي النيسابوري ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في علم الحديث. قلت: والمعروف أن كتاب البخاري أفقه وكتاب مسلم أحسن سياقا للروايات " 2.
5 - ابن الوردي [تتمة المختصر في أخبار البشر 1 / 327].
6 - الملا علي القاري [المرقاة 1 / 16 - 17].
7 - الشيخ عبد الحق الدهلوي [أسماء رجال المشكاة]: " أحد الأئمة الحفاظ من المتقنين المبرزين وأستاذ علماء الحديث وقدوتهم وعمدتهم، رحل في طلب الحديث إلى أقطار العالم وأكنافه وأمصار الإسلام... ".
[39] رواية ابن ماجة القزويني ذكر الكنجي بعد روايته لحديث الثقلين بسنده ما يلي: " أخرجه مسلم في صحيحه كما أخرجناه، ورواه أبو داود وابن ماجة القزويني في كتابيهما " 3.