(لكهنو) حيث تولى شؤون الرئاسة العلمية والدينية بجدارة، وكانت له هيبة في قلوب العامة ومكانة لدى جميع الطبقات.
زار العتبات المقدسة مرارا وحل ضيفا بكربلاء في دار والدنا آية الله السيد نور الدين الميلاني، فكنا مسرورين مبتهجين بمجلسه، مستفيدين من علومه ومعلوماته، ومنه أخذنا جملة من معلوماتنا حول (عبقات الأنوار)، ولقد كان على جانب عظيم من الأخلاق الكريمة والسجايا الفاضلة.
مؤلفاته:
ألف كتبا تحقيقية كثيرة الفائدة، وهي (عدا ما كتبه من أحاديث العبقات):
1 - الإمام الثاني عشر، ألفه حينما كان في النجف الأشرف ردا على كلمات جاءت في كتاب (سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب للسويدي) " وإنما توجد كلماته المردودة في الطبع الأول من السبائك، فإن الطبع الثاني أسقطت عنه تلك الكلمات " (1) وقد طبع بالنجف الأشرف سنة 1345 (2).
2 - مسانيد الأئمة عليهم السلام (3).
3 - الإيمان الصحيح " كتاب تحقيقي علمي يبحث فيه عن العقائد الصحيحة تحت أشعة القرآن الشريف " (4).
4 - معراج البلاغة، جمع فيه خطب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
5 - مدينة العلم، بحث فيه حديث الباب (5).