المراد من السماء الربوبية وبالأرض الخلق. و " لن يتفرقا " أي كتاب الله وعترتي " 1.
ترجمته:
1 - الأسنوي: " كان إماما في العلوم النقلية والعقلية ذا تصانيف كثيرة مشهورة، منها (شرح المصابيح) و (مختصر ابن الحاجب) و (المفتاح) و (التلخيص في علم البيان) وصنف أيضا في المنطق " 2.
2 - وتقي الدين الأسدي في [طبقات الشافعية - مخطوط].
3 - والجلال السيوطي في [بغية الوعاة 106].
4 - وابن حجر العسقلاني في [الدرر الكامنة 4 / 260] بمثل ما تقدم.
[123] تصحيح شمس الدين الذهبي قال الشيخاني القادري ما نصه: " وأخرج أبو عوانة عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم [أمر بدوحات] فقممن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد: سمعته من