" هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنه الحق وليذكر أولو الألباب " هويدا از فصولش عالمي را تاج تشيع واستبصار بر سر نهاده، واز أبوابش بسوى " جنات عدن تجري من تحتها الأنهار " بابها گشاده. كلماتش " وجعلناها رجوما للشياطين " كلامش " ألا لعنة الله على القوم الظالمين ". مفاهيمش " ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين " مضامينش در لسان حال اعدا " يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين وبئس القرين ". دلائلش " هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين " براهينش " كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين ".
برأي دفع يأجوج ومأجوج مخالفين دين مبين سدى است متين، واز جهت قلع وقمع زمره معاندين مذهب وائين چون تيغ أمير المؤمنين، سيمرغ سريع النقل عقل از طيران بسوى شرف اخبارش عاجز، هماي تيزپاى خيال از وصول بسوى غرف آثارش قاصر. كتبي به أين لياقت ومتانت واتقان تا الان از بنان تحرير نحريرى سر نزده، وتصنيفي در اثبات حقيت مذهب وايقان تا أين زمان از بيان تقرير حبر خبيرى صادر وظاهر نگشته.
از عبقاتش رائحة تحقيق وزان، واز استقصايش استقصا بر جميع دلائل قوم عيان، ولله در مؤلفها ومصنفها:
" أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين.. ".
(4) تقريظ سماحة العلامة الحجة الفقيه السيد محمد حسين الشهرستاني 1: