في الجنة كما وعد به على لسان الصادقين، وحشره مع المجاهدين في زمن أجداده الطاهرين.
ونرجو من المؤلف دام بقاه أن يمن على أهل هذه النواحي ببعث سائر المجلدات من هذا الكتاب المبارك، ونشره في هذه الأصقاع، عسى أن ينفع به من طابت سريرته وحسنت سيرته، وسبقت له من الله العناية بسعادته، ولم يستحق الخذلان والحرمان بشقاوته. والله المستعان وعليه التكلان. وأن لا ينسانا من الدعوات في مظان الإجابة وموارد الاستجابة، والسلام هو الختام. وقد قلت مرتجلا:
عبقات فاحت من الهند طيبا * عطست منه معطس الحرمين فأشار الحسين بالحمد منه * ودعا شاكرا لحامد حسين حرره الجاني الفاني محمد حسين الشهرستاني عفي عنه وعن والديه بالنبي والوصي 26 جمادى الأولى سنة 1303 في أرض كربلاء المشرفة على مشرفها ألف ألف سلام وتحية. آمين والحمد لله رب العالمين 4 - بعض ما قيل في الكتاب ثم ضع يدك على أي كتاب شئت من كتب التراجم وفهارس المصنفات وغير ذلك تجد فيه كلمات جليلة من أكابر العلماء في حق كتاب العبقات... ونحن نكتفي كذلك بذكر بعض تلك الكلمات، وعليها فقس ما سواها:
1 - الميرزا أبو الفضل الطهراني:
"... عبقات الأنوار تصنيف السيد الجليل، المحدث العالم العامل، نادرة الفلك وحسنة الهند، ومفخرة لكهنو وغرة العصر، خاتم المتكلمين، المولوي الأمير حامد حسين المعاصر الهندي اللكهنوي قدس سره وضوعف بره، الذي