الله تعالى وأهل بيتي، وإنكم لن تضلوا بعدهما " 1.
وقد جاءت روايته بهذين الطريقين في (جواهر العقدين) و (استجلاب ارتقاء الغرف) و (وسيلة المآل) و (الصراط السوي).
ترجمته:
وقد ترجمنا لأبي بكر البزار في بعض مجلدات الكتاب، وذكرنا هناك كلمات بعض الأعاظم في حقه.
[50] رواية أبي نصر القباني ذكر الحاكم في رواية أبي نصر لحديث الثقلين فقال: " ثنا: أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا: صالح بن محمد الحافظ، ثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا: أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله.
هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله " 2.