عند الزين البوتنجي، وتردد إليه في الفرائض وغيرها، بل أخذ عن الشهاب ابن المجدي، وقرأ الأصول عن الكمال ابن إمام الكاملية، وحضر كثيرا من دروس التقي الشمني، وأخذ دروسا كثيرة عن الأمين الأقصرائي، وكثير من التفسير وغيره عن السعد ابن الديري، ومن شرح ألفية العراقي عن الزين السندبيسي، بل قرأ الشرح بتمامه على الزين العراقي، وأخذ قطعة من القاموس في اللغة تحريرا واتقانا مع المحب ابن الشحنة، ولزم الشمس الطبنداني الحنفي إمام مجلس التدرسية فيها أياما، ولبس الخرقة مع التلقين من المحيوي حفيد الكمال يوسف العجمي، وأبي محمد مدين الأشموني، وأبي الفتح الفوي وعمر التنيسي في آخرين في هذه العلوم وغيرها كابن الهمام، وأبي القاسم النويري، والعلاء القلقشندي، والجلال المحلي، والمحب الأقصرائي، وقبل ذلك كله سمع مع والده الكثير من الحديث على شيخه إمام الأئمة الشهاب ابن حجر، حتى صار أكثر أهل العصر مسموعا وأوسعهم دراية.
ومن محاسن من أخذ عنه من عنده الصلاح ابن أبي عمر، وابن أميلة، وابن النجم، وابن الهبل، والشمس ابن المحب، والفخر ابن يسارة، وابن الخوجي، والمنبجي، والزيتاوي، والبياني، والسوقي والطبقة، ثم من عنده القاضي العز ابن جماعة، والتاج السبكي، وأخوه البهاء، والجمال الأسنائي، والشهاب الأذرعي، والكرماني، والصلاح الصفدي، والقيراطي، والحراوي، ثم الحسين التكريتي، والأميوطي، والباجي، وأبو البقاء السبكي، والنشاوري، وابن الذهبي، وابن العلائي، والآمدي، والنجم ابن الكشك، وأبو اليمن، وابن الكويك، وابن الخشاب، وابن حاتم، والمليحي، وابن رزين، والبدر ابن الصاحب، ثم السراج الهندي، وأكمل الدين البلقيني، وابن الملقن، والعراقي، والهيثمي، والأبناسي، والبرهان ابن فرحون.