3 والسيوطي في [طبقات الحفاظ 475] بنحو ما تقدم.
4 - الثعالبي [مقاليد الأسانيد]: " كان واسع الدراية في معرفة الحديث وعلله وأبوابه ورجاله وفنونه، ولم يكن في وقته أعلم ولا أحفظ ولا أعلى سندا منه ".
5 - والقنوجي في [التاج المكلل 117] بمثل ما مر.
وانظر: [وفيات الأعيان 3 / 414] و [العبر 4 / 246] و [مرآة الجنان 3 / 423] و [تتمة المختصر 2 / 1360] و [طبقات الأسنوي 2 / 439] وغيرها.
[96] رواية محمد بن مسلم بن أبي الفوارس أخرج حديث الثقلين في [كتاب الأربعين في فضائل الإمام أمير المؤمنين - مخطوط] وقال فيه:
" وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فهما خليفتان بعدي، أحدهما أكبر من الآخر، سبب موصول من السماء إلى الأرض، فإن استمسكتم بهما لن تضلوا، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة، فلا تسبقوا أهل بيتي بالقول فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتذهبوا، فإن مثلهم فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك، ومثلهم فيكم كمثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له، ألا وإن أهل بيتي أمان أمتي، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أمتي ما يوعدون، ألا وإن الله عصمهم من الضلالة وطهرهم من الفواحش واصطفاهم على العالمين، ألا وإن الله أوجب محبتهم وأمر بمودتهم... ".