و (الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة للمطيري) رآه في النجف الأشرف سنة 1283.
ومنها: ما وقف عليه في بعض المكتبات الخاصة.. ومن له أقل إلمام بنفسيات أصحاب المكتبات الخاصة يعلم مدى صعوبة الاستفادة من كتب المكتبات الخاصة، لا سيما إذا كان صاحبها من المخالفين.. وهناك قضايا نادرة تنقل حول كيفية استفادة السيد المؤلف من هذه المكتبات.
فهذا طرف من متاعبه وجهوده في سبيل تحصيل مصادر كتابه.
وأما ما تحمله رحمه الله في سبيل استخراج مطالبه من المصادر، وتأليف كتابه وكتابته.. فلسنا مبالغين إن قلنا بأنه قد ضحى بنفسه الشريفة في هذا السبيل فقد كتب بيده اليمنى حتى عجزت عن الكتابة، فأضحى يكتب باليسرى، وكان إذا تعب من الجلوس اضطجع وكتب، وإذا تعب استلقى على ظهره ووضع الكتاب على صدره وأملى.
لقد كان هذا دأبه ليلا ونهارا.. ولا يقوم عن مقامه إلا لحاجة ملحة، ولا يأكل ولا ينام إلا بقدر الضرورة. وحتى العبادات والأعمال الشرعية لم يعمل إلا بالفرائض منها.. إلى أن مرض.. فلم يتمكن إلا من الاملاء... ولم يتركه حتى آخر لحظة من حياته.
وقد حكى لنا آية الله السيد شهاب الدين النجفي المرعشي دام ظلة نقلا عن السيد ناصر حسين أنه لما وضع السيد على المغتسل لوحظ أثر عميق على شكل خط أفقي على صدره الشريف كان موضع الكتاب الذي اعتاد على وضعه على صدره للإملاء.
2 - أثر الكتاب أ - في أوساط الهند إن الغرض من تأليف هذا الكتاب هو الرد على كتاب (التحفة الاثنا عشرية)