الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواية ولا علماء مجتهدون مستخرجون للأخبار، فهو في إثبات ما يدعيه عيال على أهل السنة ".
والسيد رحمه الله غير غافل عن هذا التوهم أو التجاهل، فأورد في بحثه حول بعض الأحاديث (كحديث النور) ألفاظا منه بطرق الشيعة الإمامية عن أئمتهم الأطهار عن النبي المختار صلى الله عليه وآله ردا على كلام ابن روزبهان ومن لف لفه..
3 - الاستناد إلى فهم الأصحاب ومن أساليبه في الاستدلال على ما يذهب إليه هو الرجوع إلى فهم الأصحاب فإن فهم الصحابة - لا سيما من خالف منهم عليا عليه السلام - يكون حجة ومرجعا لدى الخصومة والنزاع في معنى الحديث النبوي، وذلك:
1 - لأنهم عدول عند المشهور بين أهل السنة.
2 - لأنهم عاصروا النبي صلى الله عليه وآله وحضروا الوقائع وشهدوا صدور الحديث المتنازع فيه وسمعوه ووعوه.
3 - ولأنهم أهل اللسان.
فمن الحري بنا أن نرجع إلى فهمهم، وهذا ما صنعه السيد في مواضع من بحوثه، نذكر هنا بعضها من باب التمثيل:
1 - في معنى " من كنت مولاه فعلي مولاه " لقد فهم الأصحاب مما قاله النبي صلى الله عليه وآله في يوم غدير خم نفس المعنى الذي تقول به الشيعة:
1 - ناشد أمير المؤمنين عليه السلام الناس عن (حديث الغدير) وطلب ممن