" هو من الكتب الكلامية التاريخية الرجالية، أتى فيه بما لا مزيد لأحد من قبله " 1.
4 - وقال المحدث الكبير الشيخ القمي ما تعريبه:
" لم يؤلف مثل كتاب (العبقات) من صدر الإسلام حتى يومنا الحاضر، ولا يكون ذلك لأحد إلا بتوفيق وتأييد من الله تعالى ورعاية من الحجة عليه السلام " 2.
5 - وقال المحقق الشيخ محمد على التبريزي ما تعريبه:
" ويظهر لمن راجع كتاب (عبقات الأنوار) أنه لم يتناول أحد منذ صدر الإسلام حتى عصرنا الحاضر علم الكلام - لا سيما باب الإمامة منه - على هذا المنوال.. وظاهر لكل متفطن خبير أن هذه الإحاطة الواسعة لا تحصل لأحد إلا بتأييد من الله تعالى وعناية من ولي العصر عجل الله فرجه " 3.
5 - الأحاديث التي تم البحث عنها قد ذكرنا أن المؤلف جعل كتابه في منهجين:
(الأول) في الآيات التي تعرض لها صاحب التحفة وهي ستة، ذكرناها سابقا. وهذا المنهج - كما في بعض مجلدات الكتاب - مؤلف كلا أو بعضا لكن في الذريعة: إن هذا المنهج تام ومخلوط في المكتبة الناصرية، ويوجد في غيرها أيضا 4.