[139] رواية نور الدين السمهودي روى حديث الثقلين في كتابه [جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي - مخطوط] فقال:
" الذكر الرابع في حثه صلى الله عليه وسلم الأمة على التمسك بعده بكتاب ربهم وأهل بيت نبيهم، وأن يخلفوه فيهما بخير، وسؤاله من يرد عليه الحوض عنهما، وسؤال ربه عز وجل الأمة كيف خلفوا نبيهم فيهما، ووصيته بأهل بيته، وأن الله تعالى أوصاه بهم، وقوله " استوصوا بأهلي خيرا، فإني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصيمه أخصمه، ومن أخصمه دخل النار "، وحثه على حفظهم والتجاوز عن مسيئهم ".
ثم روى حديث الثقلين عن الترمذي عن زيد بن أرقم، وعن أحمد عن أبي سعيد، ثم أشار إلى رواية الطبراني في الأوسط وأبي يعلى وغيرهما فقال:
" وسنده لا بأس به ".
ثم روى عن معالم العترة النبوية للحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر حديث السفينة وحديث باب حطة ثم قال ما نصه:
" ومن العجيب ذكر ابن الجوزي له في العلل المتناهية، فإياك أن تغتر به، وكأنه لم يستحضره حينئذ إلا من تلك الطرق الواهية ولم يذكر بقية طرقه، بل في صحيح مسلم وغيره عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا