عنهم أيضا وباحث الدارقطني فرضيه، وتقلد القضاء بنيسابور في سنة 359 في أيام الدولة السامانية " 1.
3 - البدخشي: " الحاكم لقب به جماعة من أهل الحديث، فمنهم من لقب به لأجل رياسة دنيوية كالحاكم الشهيد... ومنهم من لقب به لأجل الرياسة في الحديث، وهما رجلان فاقا أهل عصرهما في معرفة الحديث، أحدهما الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري وليس له ذكر في هذا الكتاب وهو الأكبر. والثاني: الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه النيسابوري صاحب (المستدرك على الصحيحين) و (تاريخ نيسابور) وغير ذلك من المصنفات وهو الأشهر " 2.
وانظر: [وفيات الأعيان 3 / 408] و [المختصر 2 / 144] و [تتمة المختصر 1 / 453] و [مرآة الجنان 3 / 14] و [طبقات الأسنوي 1 / 405] و [طبقات السبكي 4 / 155] و [العبر 3 / 91].
[73] رواية عبد الملك الخركوشي أخرج حديث الثقلين في كتابه المسمى ب [شرف النبوة] على ما جاء في [مناقب السادات]: " الحديث الثالث في (المشارق) و (المصابيح) و (شرف النبوة) و (الدرر) و (تاج الأسامي) وغير ذلك: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فإن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي " 3.