ابن شيبة: كان ثقة ثبتا، وذكره في موضع آخر في حديث خالفه فيه الحميدي ومسدود، فقال يعقوب: وكان خلف أثبت منهما. وقال النسائي: ثقة ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال كان من الحذاق المتقنين. وقال حمزة الكناني: خلف بن سالم ثقة مأمون من نبلاء المحدثين " 1.
6 - السيوطي في [طبقات الحفاظ] بنحو ما تقدم 2.
[24] رواية أبي خيثمة النسائي أورد مسلم رواية زهير بن حرب أبي خيثمة لحديث الثقلين على النحو التالي: " حدثني زهير بن حرب، وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني أبو حيان [حدثني يزيد بن حيان] قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا. حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
يا ابن أخي، والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسا حدثتكم فاقبلوه [فاقبلوا]، وما لا فلا تكلفونيه. ثم قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس،