سبكتكين مع أبي الفتح البستي، ثم النيابة بخراسان لشمس المعالي واستوطن نيسابور وأقبل على خدمة الآداب والعلوم " 1.
[77] رواية أبي بكر البيهقي ذكر روايته لحديث الثقلين الخوارزمي في مناقبه بقوله " وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا [هو أبو بكر البيهقي، حيث قال قبل ذلك: وأخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي].
قال: أخبرنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى قال: حدثنا صالح بن محمد الحافظ، قال: حدثنا خلف بن سالم، قال:
حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت: أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه " 2.