فجزاه الله عن آبائه الأماجد خير ما جزى به ولدا عن والد، وأيد الله أقلامه في رفع الأستار عن وجه الحق والصواب، وأعلى ذكره في الدين ما شهد ببارع فضله القلم والكتاب، وملأت بفضائله صدور المهارق وبطون الدفاتر، ونطقت بمكارمه ألسنة الأقلام، وأفواه المحابر.
آمين آمين لا أرضى بواحدة * حتى أضيف إليها ألف أمينا وصلى الله على سيدنا محمد والميامين من عترته وسلم تسليما.
كتب بيمناه الداثرة الخاثرة العبد المذنب المسئ حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي.
في ليلة الثاني عشر من شهر الصيام، في الناحية المقدسة سر من رأى، سنة 1303 حامدا مصليا (3) تقريظ الفقيه الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري 1:
".. چون متدرجا مجلدات كتب مؤلفات ومصنفات آنجناب سامي صفات كه عبارت از (استقصاء الافحام) (وعبقات) بوده باشد در أين صفحات به دست علماء وفضلاى أين عتبات عرش درجات ملحوظ ومشاهد افتاد به اضعاف مضاعف آنچه شنيده مى شد ديده شد " كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " از صفحاتش نمودار " كتاب مرقوم يشهده المقربون " از اوراقش پديدار، از عناوينش " آيات محكمات هن أم الكتاب " پيدا، واز مضامينش