المآل) معبرا عنه ب " الإمام ".
3 - وكذا الشبلجني في كتابه (نور الأبصار) في مواضع منه.
4 - وذكر الكاتب الجلبي القسطنطيني تفسيره في [كشف الظنون 1540].
هذا ومن الجدير بالذكر أن الخازن هذا من جملة شيوخ مشايخ (ولي الدين الدهلوي. والد الدهلوي) السبعة، الذين يفتخر ويتباهى باتصال سنده بهم، ويصرح بأنهم من الأئمة الأعلام، والمشايخ المشهورين في الحرمين، المجمع على فضلهم من بين الخافقين.
[119] رواية الخطيب التبريزي روى حديث الثقلين فقال: " وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، وفي رواية: كتاب الله هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة. رواه مسلم " 1.
وقال فيه: " عن جابر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.