ترجمته:
1 - المحبي في [خلاصة الأثر 1 / 271].
2 ورضي الدين الشامي في [تنضيد العقود السنية بتمهيد الدولة الحسينية].
[159] رواية الشيخاني القادري المدني روى حديث الثقلين عن جمع من رجال الحديث، وقال بعد كلام له:
" والصحيح مما ذكرنا أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
والصحيح مما ذكرنا أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك، فأصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ".
وبعد أن روى الحديث عن زيد بن أرقم وأبي سعيد قال: " وقد أخطأ ابن الجوزي حيث ذكر هذا في واهياته على عادته في ذلك، غافلا عما ذكر مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا..
وأخرجه الحاكم في المستدرك على شرط الشيخين ".