بفنونه، حسن النعمة بالقراءة، مليح النظم، ظاهري المذهب " 1.
وانظر: [مرآة الجنان 3 / 149] و [تتمة المختصر 2 / 12] و [طبقات الحفاظ 447] و [تراجم الحفاظ - مخطوط] وغيرها.
[84] رواية أبي المظفر السمعاني أورد حديث الثقلين في [الرسالة القوامية] المعروفة بفضائل الصحابة بالسند الآتي: " عن طلحة بن مصرف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
ترجمته:
ترجم له مشاهير علماء أهل السنة في كتبهم الرجالية والتاريخية، وقد ذكرنا ترجمته في مجلد حديث الطير. ونذكر هنا طرفا منها:
1 - ابن خلكان: " عند ترجمة حفيده صاحب الأنساب: وكان جده المنصور إمام عصره بلا مدافعة، أقر له بذلك الموافق والمخالف، وكان حنفي المذهب، متعينا عند أئمتهم، فحج في سنة 462 وظهر له بالحجاز مقتضى انتقاله إلى مذهب الشافعي (رض) فلما عاد إلى (مرو) لقي بسبب انتقاله محنا وتعصبا شديدا فصبر على ذلك، وصار إمام الشافعية بعد ذلك يدرس ويفتي. وصنف في مذهب الإمام الشافعي وفي غيره من العلوم تصانيف كثيرة " 2.