مجلدا حول (8) أحاديث باعتبار أن كل حديث في مجلدين أحدهما للسند والآخر للدلالة، ولم يكتب من الأحاديث الاثني عشر:
1 - حديث الحق.
2 - حديث خيبر، القسم الثاني منه (1).
والجدير بالذكر: إن السيد ناصر حسين وولده قد جعلا ما ألفاه وأكملاه من (العبقات) باسم السيد حامد حسين تجليلا له وتقديرا لجهوده، ولأنه رحمة الله تعالى عليه قد رسم الخطوط لجميع هذه الأحاديث الاثني عشر، وفهرس رؤوس أقلامها وأمهات مطالبها، وأشر على المصادر الموجودة لديه في أوائلها تسهيلا لإخراج ما يريد منها...
7 - استفادة المؤلفين من الكتاب وقد أصبح هذا الكتاب من أهم الموسوعات العلمية، وأمهات مصادر الإمامة والكلام والعلوم الإسلامية، منذ صدوره حتى يومنا هذا، إذ اعتمد عليه كبار العلماء الأعلام ومشاهير المؤلفين والكتاب، من معاصري المؤلف فمن بعدهم بين ناقل عنه ومحيل إليه، في شتى بحوثهم ومختلف مؤلفاتهم، ومنهم:
1 - العلامة المحدث الكبير الحاج ميرزا حسين النوري في (مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل) وبعض مؤلفاته الأخرى.
2 - آية الله الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في (أصل الشيعة وأصولها).
3 - العلامة المحقق الميرزا أبو الفضل الطهراني في (شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور).
4 - العلامة المحدث الشيخ عباس القمي في بعض تآليفه.