لا يبالون في إعلاء كلمة الحق، فأين الخشب المسندة من الجنود المجندة، وأين ظلال الضلالة من البدر الأنور، وظلام الجهالة من الكوكب الأزهر.
أسأل الله ظهور الحق على يديه، وتأييده من لديه، وأن يجعله موفقا منصورا مظفرا مشكورا، وجزاه الله عن الإسلام خيرا.
والرجاء منه الدعاء مدى الأيام، بحسن العاقبة والختام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حرره الأحقر محمد حسن الحسيني في ذي الحجة الحرام سنة 1301 (الختم المبارك) (2) تقريظ خاتمة المحدثين الميرزا حسين النوري 1:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خصنا من بين الفرق بالفلج، وأيدنا ما دونهم بأوضح الحجج والصلاة على من اصطفاه لدين قيم غير ذي عوج، وعلى آله الذين نشروا لواء الحق ولو بسفك المهج، وأحضوا على العلم ولو بخوض اللجج، عجل الله لهم النصر والفرج، وصلى الله عليهم ما مدحت الثغور بالبلج، ووصفت الحواجب بالزجج.