صلى الله عليه وسلم توجب محبة الآل والأصحاب، لقرب منزلة أهل البيت وقرابتهم بالنبي عليه السلام، حتى قرنوا معه في الصلاة، وقال الله تعالى " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وقوله عليه السلام: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. وسئلت عائشة رضي الله عنها: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة رضي الله عنها. فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها ".
ترجمته:
1 - المولوي رزق الله الملقب بحافظ عالم خان في [الأفق المبين في أحوال المقربين].
2 - ومحمد صالح المؤرخ في [العمل الصالح].
3 - وشاه نوازخان في [مرآة آفتاب نما].
ويكفي دليلا على جلالة الرجل اعتماد (الدهلوي) وتمسكه بأقواله في (حاشية التحفة) في الجواب عن حديثنا (حديث الثقلين) 1.
[157] رواية نور الدين علي الحلبي الشافعي روى حديث الثقلين في [إنسان العيون] حيث قال: " أي ولما وصل صلى الله عليه وسلم إلى محل بين مكة والمدينة يقال له " غدير خم " بقرب " رابغ "