المستطاع أن نحافظ على دقائق عباراته ولطائف إشاراته، وإن استدعى ذلك في بعض الأحيان اتباع طريقة الترجمة الحرفية.
2 - الأسلوب في التحقيق وفي مجال تحقيقه فإن من عادة صاحب العبقات أنه حيث يورد نصا أو ينقل كلاما لأحد يسنده إلى راويه وقائله، ذاكرا اسم المصدر - وربما يذكر عنوان الباب والفصل ونحو ذلك أيضا - وهذا الأمر يسهل كما هو معلوم الرجوع إلى المصدر واستخراج المطلب منه.
لقد راجعت مصادر الكتاب مع تطبيق العبارات المنقولة عنها بقدر الامكان ووضعت في الهامش موضع المطلب برقم صفحة الكتاب ورقم الجزء إن كان له أجزاء.
هذا كله بالنسبة إلى المصادر المطبوعة التي حصلنا عليها في المكتبات، وأما المخطوطة منها فقد اكتفينا بوضع كلمة " مخطوط " في مقابلها.
وهناك مصادر لم يظهر لنا هل هي مطبوعة أو لا، ولم نقف عليها، وهي - في الأكثر - المصادر الهندية، فتركناها على حالها حتى يتبين لنا الأمر في المستقبل، فنراجعها للطبعات اللاحقة للكتاب إن شاء الله تعالى.
3 - الأسلوب في التلخيص وكان من الضروري أن يخرج عملنا أصغر حجما من كتاب العبقات لجهات:
1 - إن العبقات باللغة الفارسية، وكلما ورد فيه نص عربي ترجم معناه إلى الفارسية... وإذا سقطت هذه الترجمة - والنصوص العربية مستغرقة لقسط وافر من العبقات - من كل مجلد قل حجم الكتاب بكثير.