وهو أخذ عن جده تاج الدين محمود بن صدر الشريعة أحمد بن جمال الدين عبيد الله المحبوبي، عن أبيه أحمد عن أبيه جمال الدين، عن الشيخ الإمام المفتي إمام زاده صاحب الشرعة، عن العماد الزرنجري عن أبيه شمس الأئمة الزرنجري عن شمس الأئمة السرخسي، عن شمس الأئمة الحلواني عن أبي علي النسفي عن الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن أبي الفضل، عن عبد الله السدموني عن أبي عبد الله عن أبي حفص الكبير، عن أبيه عن محمد بن أبي حنيفة رحمة الله عليهم أجمعين.
وأخذ الفروع والأصول عنه المولى العالم الكامل الياس بن يحيى بن حمزة الرومي، وأجازه ببخارى يوم الجمعة الحادي والعشرين من شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، وأخذ عنه أيضا ولده المولى العارف الرباني حافظ الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحافظي البخاري الشهير بخواجه أبو نصر پارسا " 1.
2 - غياث الدين المدعو ب (خواند مير) في تاريخه [حبيب السير في أخبار أفراد البشر]: " كان من أولاد عبد الله بن جعفر الطيار رضي الله عنهما، توجه في محرم سنة 822 لأداء فريضة الحج وزيارة قبر خير الأنام عليه الصلاة والسلام.. وكلما دخل بلدة أو قرية تلقاه أهلها وعلماؤها بالإكرام والإعزاز، وعند ما وصل مكة وفرغ من المناسك ابتلي بمرض شديد حتى أنه طاف الطواف الأخير وهو محمول. ثم إنه توجه إلى المدينة على ما هو عليه من الضعف والمرض، فبينما هو في بعض الطريق إذ أمر أحد أصحابه بكتابة هذه الكلمات:
بسم الله الرحمن الرحيم. جاءني سيد الطائفة الجنيد قدس الله سره في ضحوة يوم السبت التاسع عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة