____________________
التشنيع على اعجاز القرآن وأخذ الاحكام منه بسبب ما وقع فيه من التحريف، وعلماؤنا رضوان الله عليهم كانوا كثيرا ما يلاحظون مثل هذه الحالات في مناظراتهم أرباب المذاهب، كيف لا؟ والصدوق رحمه الله روى طرفا من الاخبار في أن مولانا صاحب الدار عليه السلام إذا خرج أبرز القرآن الذي جمعه مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وحمل الناس على تعلمه وتعليمه والاخذ بأحكامه، وأنه هو القرآن كما انزل، وان هذا القرآن الذي بأيدي الناس يرفعه الله سبحانه إلى السماء.
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام لما جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله شده بردائه وأتى به إلى المسجد إلى أبي بكر وأصحابه، وأخبرهم أن هذا القرآن كما انزل، وأن النبي صلى الله عليه وآله أمره بجمعه، فقال الاعرابي: لا حاجة بنا إليه عندنا مثله، فحمله عليه السلام وقال: لن يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، فيحمل الناس على تلاوته والعمل بأحكامه، ولما تخلف الاعرابي أرسل إلى أمير المؤمنين عليه السلام حيلة منه على احراقه، كما أحرق قرآن ابن مسعود، فلم يرض عليه السلام وبقي عندهم عليهم السلام إلى الآن (1). وكانوا يقرأونه عليهم السلام، وربما علموه بعض خواصهم.
كما رواه شيخنا الكليني طيب الله رمسه باسناده إلى سالم بن سلمة، قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: مه كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام (2). وهذا الحديث مما أبدى عذرنا في تلاوة هذا القرآن والعمل بأحكامه.
وأما الوقت الذي وقع فيه الزيادة والنقصان، فهو عصران:
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام لما جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله شده بردائه وأتى به إلى المسجد إلى أبي بكر وأصحابه، وأخبرهم أن هذا القرآن كما انزل، وأن النبي صلى الله عليه وآله أمره بجمعه، فقال الاعرابي: لا حاجة بنا إليه عندنا مثله، فحمله عليه السلام وقال: لن يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، فيحمل الناس على تلاوته والعمل بأحكامه، ولما تخلف الاعرابي أرسل إلى أمير المؤمنين عليه السلام حيلة منه على احراقه، كما أحرق قرآن ابن مسعود، فلم يرض عليه السلام وبقي عندهم عليهم السلام إلى الآن (1). وكانوا يقرأونه عليهم السلام، وربما علموه بعض خواصهم.
كما رواه شيخنا الكليني طيب الله رمسه باسناده إلى سالم بن سلمة، قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: مه كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام (2). وهذا الحديث مما أبدى عذرنا في تلاوة هذا القرآن والعمل بأحكامه.
وأما الوقت الذي وقع فيه الزيادة والنقصان، فهو عصران: