ثم (1) لما وفق الله سبحانه لتأليفه وترتيبه وتحريره وتهذيبه، خدمنا به خزانة السلطان الأعظم، والملك الأفخم، فخر الملوك والسلاطين، ونتيجة مقدمتي الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام، وظلال الله سبحانه على أهل الأرضين، القائم بنظام الدنيا والدين، والملقى ظلال عنايته على كافة المؤمنين، الذي أخبر جده النبي صلى الله عليه وآله بأن دولتهم متصلة بدولة صاحب الزمان عليه صلوات الرحمن، أعني بذلك السلطان بن السلطان، والخاقان بن الخاقان، سمي جده الحسين الشاه سلطان حسين، ربط الله أطناب دولته بأوتاد الخلود، وأبد أركان سعادته إلى يوم الورود من قال آمين أبقى الله مهجته. فنقول (2):
(٣٧)