الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان، قال: فاستأذن لي ربي حتى آتيه فاصلي ركعتين، فاستأذن الله عز وجل فأذن له وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة، وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة، وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة، وإن صلاة النافلة فيه لتعدل بخمس مائة صلاة، وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا (1).
وروى باسناد صحيح عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: سألته عن الأسطوانة السابعة، فقال: هذا مقام أمير المؤمنين عليه السلام (2).
وقال: وكان الحسين علي عليه السلام يصلي عند الخامسة، فإذا غاب أمير المؤمنين عليه السلام صلى فيها الحسن بن علي عليه السلام وهي من باب كندة (3).
وقال الصادق عليه السلام الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة هي مقام إبراهيم والخامسة مقام جبرئيل عليه السلام (4).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي وألف وصي، ومنه فار التنور، وفيه نجرت السفينة، ميمنته رضوان الله، ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر، فقال: قلت بأبي أنت و أمي ما معنى ما تقول مكر؟ قال: بعض منازل السلطان (5).
وقال: عليه السلام: صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد (6).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: لحديث البغي في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش (7).
وقال عليه السلام: لا تدخل المساجد إلا بالطهارة (8).
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أدخل ليلة واحدة سراجا في المسجد، غفر الله له