وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عز وجل " لا يحزنهم الفزع الأكبر " (1) قال: هول يوم القيامة " وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون " هي والله فاطمة وذريتهما وشيعتها ومن أولاهم معروفا وليس هو من شيعتها (2) 110 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن أحمد بن علي بن عيسى الزهري معنعنا، عن أصبغ بن نباته قال: توجهت إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام لاسلم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي فقال لي: يا أصبغ بن نباته فقلت: لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين فقال: إن ولينا ولي الله، فإذا مات كان في الرفيق الاعلى وسقاه الله من نهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد، فقلت: جعلت فداك يا أمير المؤمنين وإن كان مذنبا؟ قال: نعم ألم تقرأ كتاب الله (3) أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " (4).
111 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن أحمد بن موسى معنعنا، عن جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " (5) وذلك حين نادى الله بفضلنا وبفضل شيعتنا، حتى أنا لنشفع ويشفعون، قال: فلما رأى ذلك من ليس منهم قالوا:
" فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " (6).
112 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن جعفر بن أحمد الأودي معنعنا، عن سماعة بن مهران قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما حالكم عند الناس قال: قلت: ما أحد أسوء حالا منا