قوم إلى مأمنهم، وفزعنا إلى رسول الله، وفزعتم إلينا (1).
بيان: في القاموس فلقه يفلقه شقه كفلقه فانفلق وتفلق، وفي رجله فلوق:
شقوق، وقال: النضو بالكسر المهزول من الإبل وغيرها " كأنها في كفه " أي من غير تفكر ومكث كأنها كانت مكتوبة في كفه، وتعجب السائل من ذلك يدل على قصور معرفته " ولا أصوم " أي كثيرا وكذا البواقي " فزعة " أي ما يوجب الفزع والخوف، وفزع إلبه كفرح لجأ.
115 - الاختصاص: عن الصادق عليه السلام قال: والله إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض.
وقال: إن المؤمن ولي الله فيعينه وينصره ويصنع له، ولا يقول عليه إلا الحق ولا يخاف غيره.
وقال: والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة. (2) 116 - الاختصاص: بإسناده عن سهل بن زياد، عن عروة بن يحيى، عن أبي سعيد المدائني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما معنى قول الله عز وجل في محكم كتابه:
" وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " فقال عليه السلام كتاب لنا كتبه الله يا أبا سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عام، صيره معه في عرشه أو تحت عرشه، فيه: يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، من أتاني منكم بولاية آل محمد أسكنته جنتي برحمتي (3).
117 - صفات الشيعة: للصدوق بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له الدوانيقي بالحيرة أيام أبي العباس يا أبا عبد الله ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد حتى يعرف مذهبه؟ فقال: ذلك لحلاوة الايمان في صدورهم من حلاوته يبدونه تبديا (4).