101 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا، عن زيد بن سلام الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت: أصلحك الله إن خيثمة الجعفي حدثني عنك أنه سألك عن قول الله " وما آمن معه إلا قليل " (1) فأخبرته أنها جرت في شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله فقال: والله صدق خيثمة كذا حدثته (2).
102 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن محمد بن أحمد بن علي الكسائي معنعنا، عن حنان بن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وعلى كتفه مطرف من خز فقلت له: يا ابن رسول الله ما يثبت الله شيعتكم على محبتكم أهل البيت؟ قال: أولم يؤمن قلبك؟ قلت: بلى إلا أن قلبي قرحة، ثم قال لخادم له: ائتني ببيضة بيضاء فوضعها على النار حتى نضجت ثم أهوى بالقشر إلى النار وقال: أخبرني أبي عن جدي أنه إذا كان يوم القيامة هوى مبغضنا في النار هكذا ثم أخرج صفرتها فأخذها على كفه اليمين ثم قال: والله إنا لصفوة الله كما هذه الصفرة صفوة هذه البيضة!
ثم دعا بخاتم فضة فخالط الصفرة مع البياض والبياض مع الصفرة قال: أخبرني أبي، عن آبائي، عن جدي، عن رسول الله أنه قال: إذا كان يوم القيامة كان شيعتنا هكذا بنا مختلطين وشبك بين أصابعه ثم قال: " إخوانا على سرر متقابلين " (3).
103 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن سليمان الديلمي قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد حفزه نفسه فلما أن أخذ مجلسه قال له أبو عبد الله: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ قال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبرت سني ودق عظمي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي فقال أبو عبد الله: يا أبا محمد إنك لتقول هذا؟ فقال: جعلت فداك وكيف لا أقول هذا؟
فذكر كلاما فقال: يا أبا محمد لقد ذكر كم الله في كتابه فقال: " إخوانا على سرر