أو مبالغة في شدة العطش 98 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن محمد بن العباس، عن جعفر بن محمد الحسيني ومحمد بن أحمد الكاتب، عن محمد بن علي بن خلف، عن أحمد بن عبد الله، عن معاوية بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع أن عليا عليه السلام قال لأهل الشورى: أنشد كم الله هل تعلمون يوم أتيتكم وأنتم جلوس مع رسول الله فقال: هذا أخي قد أتاكم ثم التفت إلى ثم إلى الكعبة وقال ورب الكعبة المبنية إن عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم أقبل نحوكم وقال: أما إنه أو لكم إيمانا وأقولكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله، وأقضاكم بحكم الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية فأنزل الله سبحانه " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " (1) فكبر النبي صلى الله عليه وآله وكبرتم، وهنأتموني بأجمعكم فهل تعلمون أن ذلك كذلك؟ قالوا: اللهم نعم.
99 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن الحسن بن العباس معنعنا، عن أصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: لا يكون الناس في حال شدة إلا كان شيعتي أحسن الناس حالا أما سمعتم الله يقول في كتابه المبين " الان خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " (2) فخفف عنهم ما لا يخفف عن غيرهم (3).
100 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا، عن خيثمة الجعفي قال:
دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لم ينالوا ما عند الله إلا بالعمل، وقال رسول الله: سلمان منا أهل البيت إنما عنى بمعرفتنا وإقراره بولايتنا وهو قوله تعالى: " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم " (4) وعسى من الله واجب، وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين (5).