ورؤيتكم وزيارتكم وإني لعلى دين الله، ودين ملائكته، فأعينوا على ذلك بورع أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة أتقلقل حتى أرى الرجل منكم فأستريح إليه (1).
توضيح: " الأرواح " هنا إما جمع الروح بالضم أو بالفتح وهو الرحمة ونسيم الريح " وإني لعلى دين الله " أي أنتم أيضا كذلك وملحقون بنا فأعينونا على شفاعتكم بالورع، عن المعاصي " بمنزلة الشعيرة " أي في قلة الأشباه والموافقين في المسلك والمذهب، وفي بعض النسخ الشعرة أي كشعرة بيضاء مثلا في ثور أسود وهو أظهر " والتقلقل، التحرك والاضطراب، والاستراحة الانس والسكون.
56 - المحاسن: عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عبد الله بن الوليد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ونحن جماعة: والله إني لأحب رؤيتكم وأشتاق إلى حديثكم (2).
57 - المحاسن: عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي علي حسان العجلي قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وأنا جالس عن قول الله عز وجل " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أو لولا الألباب " (3) قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا أولو الألباب (4).
مشكاة الأنوار: عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (5).
58 - المحاسن: عن ابن يزيد، عن نوح المضروب، عن أبي شيبة، عن عنبسة العابد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين " (6) قال: هم شيعتنا أهل البيت (7).