حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق أراد شرفه فجعله في أعلى خندف بيتا وقال معادن العرب أصولها التي ينتسبون إليها ويتفاخرون بها " كما يهدم القوم " في بعض النسخ القدوم وهو بتخفيف الدال آلة ينحت بها الخشب.
42 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى عن يونس، عن ابن محبوب، عن أبي محمد الوابشي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال:
إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله عمله لكل حسنة سبع مائة ضعف، وذلك قوله عز وجل " والله يضاعف لمن يشاء " (1).
43 - أمالي الطوسي: عن الفحام، عن عمه عمر بن يحيى، عن إبراهيم بن عبد الله الكنجي، عن أبي عاصم، عن الصادق عليه السلام قال: شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا، يسوؤهم ما يسوؤنا ويسرهم ما يسرنا، فإذا أرادنا أحد فليقصدهم فإنهم الذي يوصل منه إلينا (2).
44 - أمالي الطوسي: باسناد أبي قتادة; عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا عليهم، قيل له: وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال: لأنهم يصابون فينا ولا نصاب فيهم (3).
45 - أمالي الطوسي: عن الحفار، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن زاذان، عن عباد ابن يعقوب، عن يحيى بن يسار، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام وعن الحارث عنه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: مثلي مثل (4) شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها فأبى أن يخرج من الطيب إلا الطيب (5).