فقال: يا رميلة) (1) ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا لمرضه، ولا يحزن إلا حزنا لحزنه، ولا يدعو إلا أمنا لدعائه، ولا يسكت إلا دعونا له.
فقلت له: يا أمير المؤمنين، جعلت (2) فداك، هذا لمن معك في المصر (3) ، أرأيت من كان في أطراف البلاد (4)؟
قال: يا رميلة، ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا [في] (5) غربها. (6) 480 البرسي: أنه عليه السلام قال لرميلة وكان قد مرض وابتلى (7)، وكان من خواص شيعه، (فقال له) (8): وعكت يا رميلة ثم رأيت خفا (9) فأتيت إلى الصلاة؟
فقال: نعم يا سيدي، وما أدراك؟
قال: يا رميلة، ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا مرضنا لمرضه، ولا يحزن (10) إلا خزنا لحزنه، ولا دعا إلا أمنا لدعائه، ولا سكت إلا دعونا له، ولا مؤمن.
ولا مؤمنة في المشارق والمغارب إلا ونحن معه. (11)