فمد الناس أيديهم ليحملوها إلى أمير المؤمنين عليه السلام (فلم تصل أيديهم، فسار إليها أمير المؤمنين عليه السلام) (1) فمد يده فأخذها، فقال: هذه رمانة من رمان الجنة لا يمسها ولا يأكل منها (2) إلا نبي أو وصي نبي فلولا ذلك لقسمتها عليكم في بيت مالكم.
وفي ذلك اليوم كانت قتلة عبد الله بن سبأ والعشرة الذين قالوا ما قالوا، وقتلهم (3) أمير المؤمنين عليه السلام في [صحراء] (4) أحد عشر. (5) 434 البرسي: ما روي عنه عليه السلام أنه (كان) (6) جالسا في جامع الكوفة (إذ أتاه جماعة من أهل الكوفة) (7) فشكوا إليه زيادة الفرات وطغيان الماء، فنهض عليه السلام وقصد الفرات حتى وقف عليه (8) بموضع يقال له باب المروحة، وأخذ القضيب بيده اليمنى، وحرك شفتيه (بكلام) (9) لا نعلمه، وضرب الماء بالقضيب، فهبط (ونقص) (10) نصف ذراع، فقال لهم: يكفي هذا؟ فقالوا:
لا يا أمير المؤمنين.
ثم (حرك شفتيه بكلام لا نعرفه و) (11) ضربه ثانية فهبط نصف ذراع آخر،